كتاب العلم والبداهة يتناول العلاقة بين المعرفة العلمية والحدس البشري. يهدف الكتاب إلى استعراض كيفية تكامل المعرفة المستندة إلى الأدلة مع التفكير الفطري الذي يمتلكه الإنسان. يطرح المؤلف أفكارًا حول أهمية تطوير الحدس كأداة مكملة للمعرفة العلمية، مشيرًا إلى أن البداهة ليست مجرد شعور، بل يمكن أن تكون نتاجًا لعملية عقلية مدروسة. يعتمد المؤلف على أمثلة تاريخية وتجارب عملية لتوضيح كيف يمكن للحدس أن يقود إلى اكتشافات علمية جديدة أو فهم أعمق للظواهر. كما يستعرض الكثير من المفاهيم النفسية التي تؤثر على طريقة تفكيرنا وتفسيرنا للعالم من حولنا. يتميز الكتاب بأسلوب سهل وبسيط، مما يجعله مناسبًا للقراء من مختلف الخلفيات، ويحثهم على دمج المعرفة العلمية بالحدس لتحسين قدراتهم الفكرية واتخاذ القرارات.