يتناول كتاب الدين والتعليم والعلم في العصر العباسي العلاقة المتشابكة بين الدين والتعلم والدور الحاسم للعلم في تطوير المجتمع العباسي. يبرز الكتاب كيف أثر الإسلام على مجالات التعليم، حيث تم إنشاء دور علمية مثل الكتاتيب والمكتبات، وأهمية العلماء في نشر المعرفة. يستعرض الكتاب أيضًا المناخ الثقافي والفكري الذي أتاح للإبداع والابتكار أن يزدهر في تلك الفترة، مما أدى إلى النهضة العلمية التي شهدتها الحضارة الإسلامية. يغطي الكتاب مواضيع مثل الفلسفة، الرياضيات، الطب، والفلك، وكيفية تفاعل هذه العلوم مع العقيدة الإسلامية. كما يناقش الكتاب التحديات التي واجهها العلماء في المجتمع العباسي، وتأثير هذه العوامل على النهضة الثقافية والفكرية. من خلال استعراضه الدقيق للأحداث والشخصيات المهمة، يقدم الكتاب فهمًا عميقًا للكيفية التي تشكلت بها المعرفة والتعليم في تلك الحقبة التاريخية المميزة.