يتناول كتاب الدولة المستوردة وتغريب النظام السياسي موضوع تأثير الأنظمة السياسية المستوردة على المجتمعات والدول. يسلط الكتاب الضوء على كيفية استيراد الدول لنماذج سياسية من الخارج دون مراعاة الخصوصيات الثقافية والتاريخية للمجتمعات المحلية. يناقش الكتاب الآثار السلبية لهذه الأنظمة، مثل ضعف الهوية الوطنية وتفكك الروابط الاجتماعية. كما يتطرق إلى كيفية تأثير هذه الأنظمة على الاستقرار السياسي والاقتصادي، ويعزز الفكرة أن التغييرات السياسية يجب أن تستند إلى السياق المحلي rather than adopting foreign models blindly. يستند المؤلف إلى دراسات حالة ونماذج عالمية كأمثلة على هذه الظاهرة، مما يعزز الفهم للقارئ حول أهمية تطوير أنظمة سياسية تتناسب مع احتياجات وتطلعات المجتمع. بفضل أسلوبه التحليلي، يساعد هذا الكتاب في تعزيز الوعي بأهمية التوجهات السياسية المبدعة والمناسبة لكل بلد.