كتاب المجتمع الريفي في الأندلس في عصر بني أمية يتناول الحياة الاجتماعية والاقتصادية في الأندلس خلال الفترة الأموية، مُسلطًا الضوء على كيفية تنظيم المجتمع الريفي وتفاعلاته. يعرض الكتاب تفاصيل حول الزراعة، وأنماط المعيشة، والعلاقات الاجتماعية بين الفلاحين والنبلاء. كما يوضح دور الريف في دعم الاقتصاد الأندلسي وكيف أثر ذلك في تشكيل الهوية الثقافية للمنطقة. يستعرض الكتاب أيضًا التحديات التي واجهت المجتمعات الريفية، مثل الصراعات الداخلية والتغيرات المناخية، وكيف أثرت هذه العوامل على استقرار حياة الناس اليومية. يعد هذا الكتاب مرجعًا هامًا للباحثين والمهتمين بتراث الأندلس وتاريخها الاجتماعي، حيث يوفر رؤى قيمة حول كيفية تأثير الفترات التاريخية على الحياة الريفية، وما تركته من آثار لا تزال تؤثر في الثقافة المعاصرة. يعتبر الكتاب قراءة ضرورية لفهم الديناميات الاجتماعية في تلك الحقبة.