كتاب التحليل النفسي بين العلم والفلسفة للمؤلف أحمد فائق يتناول موضوعات معقدة تتعلق بالعلاقة بين التحليل النفسي والنظريات العلمية والفلسفية. في هذا الكتاب، يستعرض فائق المفاهيم الأساسية للتحليل النفسي، مثل العقل اللاوعي، ومراحل النمو النفسي، وكيفية تأثير التجارب المبكرة على سلوك الأفراد. كما يتطرق إلى دور الفلسفة في تشكيل الأفكار النفسية، محاولًا توضيح كيف أن مفاهيم مثل الوعي والهوية تحمل أبعادًا فلسفية عميقة. يؤكد الكتاب على أهمية التكامل بين العلم والفلسفة في فهم النفس البشرية، مشيرًا إلى التحديات التي تواجه الباحثين في هذا المجال. من خلال أمثلة ونماذج من تاريخ التحليل النفسي، يعرض فائق كيف يمكن للفلسفة أن تعزز التجارب السريرية، بينما توضح النزعات العلمية أسس العلاج النفسي. يعد الكتاب إضافة قيمة لكل من يهتم بعلم النفس، حيث يفتح أفق الحوار بين حقلين معرفيين حيويين.