كتاب العبد لأميري بركة يعد من أهم الأعمال الأدبية التي تناولت قضايا الهوية والحرية والنضال. الكاتب، الذي يُعتبر رمزًا للأدب المعاصر، يستخدم في هذا الكتاب أسلوبًا واقعيًا ليفضح القمع الاجتماعي والسياسي الذي يعاني منه الأفراد، وخصوصًا في المجتمعات ذات الهيمنة. يتقاطع النمط السردي في العبد بين الحكايات الشخصية والتجارب الجماعية، مما يمنح القارئ قدرة على الغوص في أعماق النفس البشرية. يتمحور الكتاب حول شخصية مركزيّة تستعرض تفاصيل حياتها تحت نير الاستعباد، سواء كان ذلك على مستوى العائلة أو المجتمع. يسلط أميري بركة الضوء على التوترات الداخلية والخارجية التي تواجه الفرد في سعيه نحو الحرية والكرامة. بأسلوبه المميز، يقدم للقارئ نصوصًا مليئة بالعاطفة والتحدي، مما يجعل العبد عملاً يستحق القراءة والتفكر فيه، كونه يعكس تجارب إنسانية جماعية مؤلمة.