يستعرض كتاب المغرب والأندلس التاريخ الثقافي والاجتماعي والتاريخي للعلاقة بين المغرب والأندلس خلال العصور الوسطى. يتناول الكتاب دور الأندلس كمركز حضاري وثقافي وتجاري، حيث كانت نقطة التقاء للعديد من الحضارات، ويبرز تأثيرها الكبير في الثقافة العربية الإسلامية. يقدم الكتاب تحليلاً للعوامل السياسية والاجتماعية التي ساهمت في بناء هذه العلاقة، بالإضافة إلى الهجرات والتبادلات التجارية والعلمية التي جرت بين الضفتين. كما يسلط الضوء على إسهامات الشخصيات البارزة في تاريخ الأندلس مثل الفلاسفة والشعراء والعلماء، وتأثير هذا التراث على الثقافة المغربية. يقدم الكتاب للقارئ فرصة لفهم الأبعاد التاريخية التي لا تزال تؤثر على الروابط بين المغرب والأندلس اليوم، مما يجعله مرجعاً مهماً للمهتمين بالدراسات التاريخية والثقافية.