كتاب القرآن لا يشهد لتوراة اليهود: رد على مزاعم التنصير يتناول قضية مهمة تتعلق بالتحريفات المحتملة في النصوص الدينية. يهدف الكتاب إلى تصحيح صورة القرآن الكريم في مقابل التوراة، مبيناً أن القرآن لا يشهد لصحة التوراة كما يدعي البعض. يتطرق المؤلف إلى مجموعة من الحجج والأدلة التي تدعم موقفه، مستخدماً نصوصًا دينية وكذلك مقارنات بين المفاهيم الإسلامية والمسيحية. يبرز الكتاب أهمية الفهم الدقيق للنصوص الدينية في مواجهة التحديات التي قد تتعرض لها، ويشجع على البحث والنقد الموضوعي. يوجه الكتاب خطابًا إلى القراء المسلمين والمسيحيين على حدٍ سواء، ليحفزهم على التفكير النقدي وإعادة النظر في المعتقدات السائدة. كما يسعى لتأكيد أن الحوار بين الأديان يحتاج إلى فهم عميق واحترام متبادل. يعتبر الكتاب إضافة قيمة للمكتبة الإسلامية ولمن يهتمون بالعلاقات بين الأديان.