التاريخ واللسانيات: النص ومستويات التأويل هو كتاب يجمع بين مجالي التاريخ واللسانيات لفحص كيفية تأثير اللغة على فهم النصوص التاريخية وتأويلها. يتناول الكتاب مجموعة من المفاهيم الأساسية مثل النص والسياق والتأويل، ويستعرض كيف يمكن أن تتداخل هذه العناصر لتشكل فهمًا أعمق للوقائع التاريخية. باستخدام التحليل اللساني، يسعى المؤلف إلى إبراز العلاقة بين اللغة والتاريخ، موضحًا كيف أن الكلمات والتراكيب اللغوية ليست مجرد أدوات للتواصل، بل هي أيضًا عواكس للواقع الاجتماعي والثقافي. يناقش الكتاب مستويات مختلفة من التأويل، مما يسمح للقارئ بامتلاك أدوات نقدية لفهم النصوص بشكل أفضل. يستفيد الباحثون والمهتمون بالدراسات الثقافية واللغوية من محتوى هذا الكتاب، إذ يقدم رؤى جديدة لفهم العلاقة المعقدة بين اللغة والتاريخ.