في كتاب العمل الصوفي وأخلاق الحرية لطه عبد الرحمن، يتم تناول الصوفية كوسيلة للتحرر من الاستبداد. يُبرز الكاتب كيف يمكن لمفاهيم الصوفية أن تسهم في تحقيق الحرية الفردية والجماعية من خلال التأمل والتصوف الأخلاقي. يركز عبد الرحمن على أهمية التربية الروحية والأخلاقية في مواجهة القوى الظالمة، ويعتبر أن الصوفية ليست مجرد ممارسات روحية بل هي طريق للخلاص من الشدائد. يسلط الضوء على كيف ينفتح العمل الصوفي على آفاق جديدة من الفهم والحياة، مما يعكس نتائج إيجابية على الفرد والمجتمع. يناقش أيضًا كيفية ارتباط الحرية بالتجارب الروحية العميقة، مع تقديم رؤى حول دور الصوفية في تشكيل هويات اجتماعية وثقافية تقاوم الاستبداد. الكتاب يعتبر دعوة للتفكر في العلاقة بين الروحانية والمقاومة، ويحفز القارئ على استكشاف العمق الأخلاقي للصوفية.