كتاب العلوم والآداب والفنون على عهد الموحدين لمحمد المنوني يقدم دراسة شاملة عن التطور الفكري والثقافي في عصر دولة الموحدين التي حكمت المغرب في القرون الوسطى. يُعد هذا الكتاب مرجعًا مهمًا لفهم كيف أثر عصر الموحدين في مجالات العلوم المختلفة، بما في ذلك الطب، الفلك، الرياضيات، والأدب. يعرض المنوني دور العلماء والفلاسفة في تلك الفترة، مسلطًا الضوء على إسهاماتهم في إثراء الحضارة الإسلامية. يستعرض الكتاب أيضًا الفنون التشكيلية والموسيقى التي ازدهرت في ذلك الوقت، مما يعكس التنوع الثقافي والانفتاح الذي شهدته تلك الحقبة. يعتبر هذا العمل جسرًا يصل القارئ إلى فهم أعمق للتاريخ الفكري والثقافي للمغرب، ويعزز تقديره للإنجازات التي حققها المؤرخون والفنانون والعلماء في سبيل تطوير المعرفة الإنسانية.