الظواهر الفيزيائية والجيولوجية في القرآن الكريم هو كتاب للدكتور مؤيد محمد صالح العابد، يستعرض من خلاله العلاقة بين النصوص القرآنية والظواهر الطبيعية. يسلط المؤلف الضوء على كيفية توظيف الآيات القرآنية لتفسير الظواهر الفيزيائية والجيولوجية، مستندا إلى الأدلة العلمية التي تدعم فهمه لتلك الظواهر. الكتاب يعتبر جسرًا بين العلم والدين، حيث يقدم رؤية شاملة حول تصورات القرآن عن التغيرات الطبيعية، مثل الزلازل والجبال والمياه، وكيفية تفاعل هذه الظواهر مع البنية الأساسية للكون. يهدف الدكتور العابد من خلال أعماله إلى تحفيز التفكير النقدي والتأمل في كيفية توافق النصوص الدينية مع الحقائق العلمية الراهنة. القراءة لهذا الكتاب توفر للمسلمين وغيرهم فرصة للتأمل في القيم العلمية الروحانية، وإنشاء حوار بين العلوم الطبيعية والإيمان.