كتاب إ.م. فورستر وسياسة الإمبريالية يتناول العلاقة المعقدة بين الأدب والسياسة من خلال أعمال الكاتب الإنجليزي إدوارد مورس فورستر، الذي يُعتبر واحدًا من أبرز الروائيين في القرن العشرين. يتمحور الكتاب حول تحليل كيفية تناول فورستر لموضوع الإمبريالية في رواياته وأفكاره، حيث يجسد نقدًا حادًا للتوسع الإمبريالي وتأثيراته على الإنسان والثقافة. يستعرض الكتاب ثيمات متعددة منها الهوية، الاستعمار، والتفاعل بين الثقافات المحلية والقوى الاستعمارية. يعرض الكاتب كيف أن فورستر، عبر روايات مثل الرجل الذي جاء من الخارج وموريس، استطاع أن يظهر بعمق التعقيدات النفسية والسياسية التي أفرزتها الإمبريالية. يتناول الكتاب تأثيرات فورستر الإبداعية والفكرية، موضحًا كيف ساهمت رؤاه في تشكيل النقاشات حول الإمبريالية وعواقبها على المجتمعات المختلفة. يعتبر هذا الكتاب مرجعًا مهمًا لدراسة الأدب في سياق السياسة العالمية.