يستكشف كتاب العلاقات بين المغرب والأندلس في عصر الخلافة الأموية للكاتبة سامية مصطفى مسعد الروابط الثقافية والسياسية والاجتماعية التي كانت تربط بين المغرب والأندلس خلال فترة الخلافة الأموية. يعرض الكتاب كيف أثرت هذه العلاقات على تشكيل الهوية الثقافية لكل من المنطقتين، ويركز على الدور الحيوي الذي لعبته الهجرة والتجارة والنفوذ السياسي. كما يتناول الكتاب أهم الشخصيات التاريخية والمناسبات التي ساهمت في تعزيز تلك العلاقات، مما ساعد على تبادل المعرفة والفكر بين الحضارتين. يقدم الكتاب مراجع تاريخية مهمة، مما يجعله مرجعًا قيمًا للطلاب والباحثين في تاريخ المغرب والأندلس، ويعزز الفهم العميق للتراث المشترك بين الثقافتين. يعكس الكتاب روح التعاون والتفاعل بين الشعوب في تلك الحقبة، مما يعكس أهمية الفهم التاريخي للعلاقات الإنسانية.