يُعتبر كتاب التاسع من معجم الشيخة مريم من تأليف أبي الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني مرجعًا مهمًا في الفن الأدبي واللغوي. يتناول الكتاب سيرة الشيخة مريم ويدرس أثرها في الحياة الثقافية والدينية. يُبرز ابن حجر العسقلاني مكانة الشيخة مريم كعالمه فذة في عصرها، ويستعرض شروحًا حول مآثرها العلمية وطلابها ومساهمتها في نشر العلوم. يستفيد القراء من الكتاب بفضل أسلوبه العلمي الدقيق وإمداده بالمعلومات التاريخية والاجتماعية. تقدم الكتابة لمحة عن التحديات التي واجهتها النساء في مجالات العلم والدين خلال تلك الفترة، مما يعكس دور المرأة في تشكيل الفكر العلمي. إن التاسع من معجم الشيخة مريم ليس مجرد نص تاريخي، بل هو دراسة شاملة تلقي الضوء على التراث الثقافي الغني الذي ساهمت فيه النساء، مما يجعله مرجعًا قيمًا للباحثين والمهتمين بتاريخ العلوم.