كتاب الثورة الإيرانية بين الواقع والأسطورة لزهير مارديني يُعتبر دراسة شاملة لفهم أحداث الثورة الإيرانية التي وقعت في عام 1979. يتناول الكتاب جذور الثورة وأسبابها، بالإضافة إلى الآثار السياسية والاجتماعية التي نتجت عنها. يقوم المؤلف بفصل الحقائق عن الأساطير المحيطة بالثورة، مما يساعد القارئ على فهم السياقات التاريخية والثقافية التي أدت إلى تغيير نظام الشاه وإقامة الجمهورية الإسلامية. مارديني يستند إلى مصادر موثوقة ويقدم تحليلات عميقة، مما يجعله مرجعًا هامًا للباحثين والمهتمين بالشأن الإيراني. من خلال استعراض الأحداث والشخصيات المؤثرة، يستطيع القارئ تكوين فكرة واضحة عن كيفية تأثير الثورة على منطقة الشرق الأوسط والعالم. الكتاب لا يقتصر على السرد التاريخي فحسب، بل يتناول أيضًا العناصر النفسية والاجتماعية التي ساهمت في نجاح الثورة وفشل البعض في فهمها.