الدولة والكنيسة هو كتاب للكاتب المصري طارق البشري، يتناول فيه العلاقة بين الدين والدولة من منظور مختلف. يتحدث البشري عن تأثير الدين في تشكيل الهوية الوطنية والسياسات العامة، وكيف يمكن أن تتداخل سلطات الكنيسة والدولة في المجتمعات التي تعتمد على الدين كعنصر أساسي في الحياة بشكل عام. يناقش الكتاب تاريخ هذه العلاقة والأبعاد الاجتماعية والسياسية لفصل بين الديني والدنيوي. كما يقدم رؤى تحليلية حول كيفية تأثير الدين في السياسة والاقتصاد والمجتمع، مسلطًا الضوء على التجارب التاريخية المختلفة في العالم العربي. يعتبر هذا الكتاب مهمًا للذين يرغبون في فهم أعمق للعلاقة المعقدة بين الدين والدولة في العالم المعاصر، وكيف تؤثر هذه الديناميكيات على سياسات الحكومات والمجتمع المدني. يقدم البشري في هذا العمل أرضية فكرية غنية تسهم في النقاشات حول العلمانية والديمقراطية.