التشيع العلوي والتشيع الصفوي هو كتاب للدكتور علي شريعتي يتناول فيه الفروق الجذرية بين نوعين من التشيع: التشيع العلوي الذي يمثل روح الإسلام العميقة والقيم الإنسانية، والتشيع الصفوي الذي ارتبط بالسياسة والسلطة. يسعى شريعتي من خلال هذا الكتاب إلى تحليل تأثير الأحداث التاريخية والسياسية على الفهم الشعبي للإسلام الشيعي، وكيف أن هذه الانحرافات يمكن أن تؤثر على الهوية الثقافية والدينية. يعرض شريعتي أفكاره بشكل نقدي، ويركز على أهمية إعادة تقييم القيم الإسلامية الأصيلة في مواجهة التحديات المعاصرة. من خلال أسلوبه التحليلي والاستقصائي، يقدم رؤية جديدة لتاريخ التشيع وعلاقته بالواقع الاجتماعي والسياسي. يعتبر هذا الكتاب مرجعًا مهمًا للمهتمين بالدراسات الإسلامية والفكر السياسي، فهو يسلط الضوء على الجذور الثقافية والدينية التي تشكل الهوية الشيعية.