كتاب الفرج بعد الشدة هو عمل أدبي متنوع للمؤلف المحسن بن علي التنوخي المعروف بأبي علي، الذي عاش في القرن الرابع الهجري. يبرز الكتاب أهمية الصبر في مواجهة الشدائد، حيث يقدم فيه التنوخي مجموعة من القصص والأمثال التي تؤكد على أن الفرج يأتي بعد الكرب. يستعرض المؤلف في صفحات الكتاب عدة تجارب إنسانية من التاريخ الإسلامي، ويعكس كيف أن الشخصيات المختلفة تجاوزت محنها وصمدت في وجه التحديات. يُعتبر هذا الكتاب مرجعًا للعديد من القراء الذين يبحثون عن الإلهام والأمل في أوقات الصعوبات. يمزج التنوخي بين الحكمة والأدب، مما يجعل الكتاب جذابًا لكافة الفئات. بفضل أسلوبه السلس وقدرته على توصيل الرسائل العميقة، يستمر الفرج بعد الشدة في جذب القراء حتى اليوم. يعد الكتاب إضافة قيمة لأي مكتبة تهتم بالأدب العربي والتاريخ الإسلامي.