يعتبر كتاب الحركة اللغوية في الأندلس منذ الفتح العربي حتى نهاية عصر ملوك الطوائف للمؤلف ألبير حبيب مطلق من المراجع المهمة التي تسلط الضوء على تطور اللغة العربية في الأندلس خلال فترة تاريخية حرجة. يبدأ الكتاب بعرض تاريخ الفتح العربي للأندلس وتأثيره على المجتمع المحلي، متناولاً كيفية إدخال اللغة العربية إلى الأوساط الثقافية والتعليمية. كما يستعرض الكتاب مراحل تطور اللغة العربية وتأثرها باللغات الأخرى، مثل اللاتينية والإسبانية، بسبب التفاعلات الثقافية والاجتماعية في تلك الحقبة. يستعرض مطلق تحولات اللغة واللهجات المختلفة، وكيف ساهمت الحركة الأدبية والفكرية في تعزيز أهمية اللغة العربية، بالإضافة إلى دور العلماء والشعراء في نشر الثقافة. بشكل عام، يقدم الكتاب رؤية شاملة عن الهوية الثقافية واللغوية للأندلس، مما يجعله مصدراً قيماً للمهتمين بتاريخ اللغة والثقافة في العالم العربي.