الكتابة والاختلاف هو كتاب للمفكر الفرنسي جاك دريدا، يتناول فيه العلاقة المعقدة بين الكتابة واللغة والفكر. يعتبر دريدا أحد أعمدة الفلسفة ما بعد الحداثة، وقدم من خلال هذا الكتاب تحليلاته النقدية للغة وكيفية تأثيرها على المجتمعات والأفكار. يطرح دريدا مفهوم ديكونستركشن (تفكيك النصوص)، حيث يظهر أن المعاني ليست ثابتة بل تتغير باختلاف السياقات. الكتاب يشير أيضًا إلى القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية التي تنشأ من هذه الديناميات اللغوية. من خلال استكشاف النصوص الأدبية والفلسفية، يسعى دريدا إلى توضيح كيفية تمكين الكتابة من تقديم أشكال جديدة من الفهم. يجمع الكتاب بين التحليل العميق والأسلوب الأدبي، مما يجعله مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالفلسفة والنقد الأدبي. يعتبر هذا العمل نقطة انطلاق لفهم كيف يمكن للكلمات أن تعكس أو تشوه الواقع.