القراءة والقارئ هو كتاب يسلط الضوء على العلاقة الحيوية بين النصوص الأدبية والقارئ. يستعرض فيليب ديفيس في هذا العمل كيفية تأثير القراءة على تجربة الفرد الذاتية والنفسية، وكيف يمكن للأدب أن يثري حياة الناس ويفتح أمامهم آفاق جديدة. يتناول الكتاب دور القراءة في تشكيل الهوية والوعي الثقافي، ويشير إلى أن كل قارئ يحمل معه خبراته وتجربته الشخصية، مما ينعكس على فهمه وتفسيره للنصوص. يقدم ديفيس تحليلات عميقة لنماذج من الأدب الكلاسيكي والمعاصر، مما يساعد القارئ على التفكير بشكل أعمق حول كيفية التعامل مع النصوص. الكتاب يعد دعوة لتأمل آثار القراءة على الفكر والمشاعر، ويشجع القراء على الانفتاح على تجارب أدبية متنوعة. يعتبر هذا العمل مرجعًا مهمًا لكل من يسعى لفهم العلاقة المعقدة بين القراءة والقارئ، وكيفية استثمار هذه العلاقة لتحقيق أعمق تجربة إنسانية.