كتاب المنثور والمنظوم هو عمل أدبي بارز من تأليف أبي الفضل أحمد بن أبي طاهر طيفور، ويعد من أهم المصادر في دراسة الأدب العربي القديم. يركز الكتاب على تفكيك الفنون الشعرية والنثرية، ويعرض أساليب الكتابة والشعر في الفترة التي عاش فيها المؤلف. يتناول القسم الأول من الجزء الثالث عشر موضوعات تتعلق بالشعر والنثر، من خلال تحليل النصوص الأدبية وتقديم رؤى نقدية تسلط الضوء على الرموز والأساليب المستخدمة. يعد الكتاب مرجعاً مهماً لكثير من الدارسين والباحثين في الأدب العربي، حيث يجمع بين التحليل النقدي والتأريخ الأدبي. من خلال منهجه الدقيق وعرضه المتنوع، يسهم طيفور في إثراء التراث الأدبي العربي ويعزز الفهم العميق للغة والثقافة في تلك الفترة. يعتبر الكتاب بمثابة نافذة على العصر الأدبي الذي عاش فيه الكاتب، ويمنح القراء فرصة لاستكشاف جماليات الأدب العربي.