كتاب الثقافة من منظور داروني لروبرت أونجر يستعرض مفهوم الثقافة من زاوية نظرية التطور الداروينية، حيث يقترح أن التطور البشري لا يقتصر فقط على الجوانب البيولوجية، بل يمتد ليشمل جميع جوانب الحياة الثقافية والاجتماعية. يناقش أونجر كيف أن الثقافة تتطور وتتكيف في سياقات معينة، ويتناول تأثير العوامل البيئية والاجتماعية على سلوك الإنسان. يعرض الكتاب أفكارًا حول كيفية تشكل القيم والمعتقدات من خلال التجارب التاريخية والتفاعلات البشرية، مما يساعد القارئ على فهم الثقافة بشكل أعمق. يدمج الكاتب بين العلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية ليقدم تفسيرات مبتكرة حول السلوك الاجتماعي والابتكار الثقافي. يعد الكتاب مرجعًا مهمًا لفهم الروابط بين التطور الثقافي والتغيرات الاجتماعية، مما يجعله قراءة مثيرة ومفيدة للمهتمين بالأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع.