كتاب الكلام أو الموت لمصطفى صفوان يتناول موضوعات مفصلية تتعلق بالوجود والمعنى من خلال عدسة الفلسفة والأدب. يركز الكاتب على أهمية اللغة والتواصل في حياة الإنسان، وكيف يمكن للكلمات أن تعبر عن المشاعر والأفكار العميقة، بل وقد تكون وسيلة للبقاء أو الانقراض. تستخدم الصفحات لتسليط الضوء على التوتر بين الحياة والموت، حيث يبدو أن الحوار هو السبيل للحياة في عالم مليء بالتحديات والأزمات. بأسلوب فلسفي عميق، يطرح الكتاب تساؤلات حول قيمة الكلمة في مواجهة الصمت أو العنف، مما يجعله دعوة للتأمل في دور اللغة في تشكيل التجارب الإنسانية. يعكس الكتاب بصيرة صفوان وعميق تفكيره حول الروح البشرية ومعاناتها، ويشجع القارئ على التفكير في تأثير كلماته وأفعاله على العالم من حوله. من خلال نصوصه، يقدم تجارب وإنعكاسات تتجاوز حدود الزمان والمكان، لتصل إلى جوهر الوجود.