الجامع الأزهر: تراجم الأئمة والفضلاء في القرنين الحادي عشر والثاني عشر هو كتابٌ مؤلف من قبل العلامة مصطفى بن محمد بن أحمد بن موسى العروسي الحنفي، والذي يُعرف بلقب طلس. يتناول الكتاب سيرة العديد من العلماء والأئمة الذين ساهموا بشكلٍ بارز في الحياة الفكرية والدينية خلال تلك الفترة. يقوم العروسي برصد تراجم هؤلاء الشخصيات وتقديم معلومات حول إنجازاتهم وعلومهم، مما يسلط الضوء على الدور الحيوي الذي لعبه علماؤنا في تطور الفقه الإسلامي والعلم في العالم العربي. الكتاب يعتبر مرجعاً مهماً للباحثين والمهتمين بتاريخ العلوم الإسلامية، حيث يقدم تصويراً دقيقاً للتحديات والظروف التي عاشها هؤلاء الأئمة، وأثرهم في تأصيل المعرفة والتميّز الفكري. بيّن العروسي من خلال عمله أهمية التعرف على هذا التراث الغني والإسهامات المتعددة التي ساهمت في تشكيل المجتمع الإسلامي في القرنين المذكورين.