يستعرض كتاب القرآن كائن حي للدكتور مصطفى محمود رؤية مميزة ومتفردة حول القرآن الكريم، حيث يتناول فيه كيف أن القرآن ليس مجرد نص ديني قديم، بل هو كائن حي ينبض بالمعاني والدلالات التي تتجدد مع الزمن. يركز مصطفى محمود في كتابه على العمق الفكري والروحاني للآيات، مشيرًا إلى قدرة القرآن على التكيف مع متغيرات الحياة والتحديات المعاصرة. يسلط الضوء على التفسير الشخصي للآيات وكيف يمكن أن تُعزز من فهم الإنسان لنفسه ولعلاقته بالخالق وبالمجتمع. يدمج الكاتب بين الفلسفة والدين، مما يجعله مرجعًا مهمًا للباحثين والمفكرين والمهتمين بالدراسات الإسلامية. بأسلوبه السلس والمبسط، يدعو القارئ للتأمل والتفكر في معاني القرآن، مما يمنحهم بُعدًا جديدًا في التعامل مع النصوص الدينية.