إرشاد القرآن والسنة إلى طريق المناظرة وتصحيحها وبيان العلل المؤثرة هو كتاب كتبه محمد بن أبو بكر بن قيم الجوزية الدمشقي، ويتناول فيه أصول المناظرة وطرقها الشرعية. يركز الكتاب على أهمية استخدام القرآن والسنة كأساس لتحقيق الحوار الصحيح وتصحيح الأخطاء في النقاشات الدينية والعلمية. يستعرض المؤلف العلل المؤثرة التي قد تؤدي إلى انحراف النقاشات، ويقدم نصائح قيمة حول كيفية تحسين مهارات المناظرة والتواصل. يهدف الكتاب إلى تعزيز الفكر النقدي وتوجيه القراء نحو مناظر عقلانية قائمة على الأدلة الشرعية، مما يساهم في تحسين تبادل الأفكار والحوار داخل المجتمع. يعتبر هذا الكتاب مرجعاً مهماً للمهتمين بعلم الكلام والجدل الفقهي، كما يساعد القراء على فهم كيفية إدارة النقاشات بشكل بناء وفعّال، مما يعزز من الروح العلمية وخدمة الفهم الصحيح للدين.