يعالج كتاب الاقتصاد السياسي للتنمية في القرنين العشرين والواحد والعشرين لسمير أمين قضايا التنمية الاقتصادية من منظور تاريخي وسوسيولوجي. يقدم أمين تحليلًا نقديًا للأنظمة الاقتصادية والسياسية التي شكلت مسارات التنمية في الدول النامية، متناولاً تأثير العولمة والتجارة العالمية على هذه الدول. يستند الكتاب إلى رؤية شاملة تربط بين الاقتصاد والسياسة والثقافة، مشددًا على أهمية فهم السياقات المحلية والعالمية في عملية التنمية. ينطلق أمين من تحليل التحديات التي تواجهها هذه الدول في ظل السياسات النيوليبرالية والاستعمار الجديد، مقترحًا حلولاً بديلة تعزز من استقلالية الدول النامية وتحقق تنمية مستدامة. يعتبر هذا الكتاب مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بمؤلفات الاقتصاد السياسي، حيث يقدم رؤى ومفاهيم جديدة لفهم الديناميات الاقتصادية المعقدة في العصر الحديث.