كتاب الإسلام المفترى عليه بين الشيوعيين والرأسماليين للشيخ محمد الغزالي يعد من أبرز مؤلفاته التي تناقش التحديات الفكرية والسياسية التي تواجه الأمة الإسلامية. يتناول الكتاب انتقادات الشيوعيين للرأسمالية، وكيف أن كليهما يتجاهل القيم الروحية والأخلاقية التي ينادي بها الإسلام. الغزالي يستعرض في هذا العمل مفاهيم أساسية حول العدالة الاجتماعية، حرية الفرد، وضرورة التوازن بين القيم الاقتصادية والاجتماعية. يستند الشيخ في طرحه إلى النصوص القرآنية والأحاديث النبوية، موضحاً كيف أن الإسلام يقدم رؤية متكاملة للحياة تتجاوز الحدود الضيقة للفكر المادي. كما يدعو الغزالي القارئ إلى إعادة التفكير في المفاهيم السائدة حول الاقتصاد والسياسة من منظور إسلامي يحقق التوازن ويعزز من القيم الإنسانية. الكتاب يعتبر دعوة للتصالح بين الإسلام والتطورات المعاصرة، مما يجعله مرجعاً مهماً للمهتمين بالدراسات الإسلامية والعلاقات الدولية.