المجتمع المصري والجيش 1952-1973 هو كتاب مهم من تأليف المؤرخ المصري أنور عبدالملك، يتناول فيه العلاقة المعقدة بين المجتمع المصري والمؤسسة العسكرية خلال مرحلة حاسمة من تاريخ مصر الحديث. يغطي الكتاب الفترة من ثورة 1952 التي قادها الضباط الأحرار، مروراً بتأثير الجيش على الحياة السياسية والاجتماعية، وحتى حرب أكتوبر 1973. يستعرض عبدالملك كيف أن الجيش لم يكن فقط جهازاً عسكرياً، بل كان له دور اجتماعي وثقافي وديمغرافي في تشكيل الهوية المصرية. يتناول الكاتب أيضاً التأثيرات المتبادلة بين الجيش والمجتمع، وكيف ساهمت هذه العلاقة في التغيرات السياسية والاقتصادية التي شهدتها مصر خلال تلك الفترة. يعتبر هذا الكتاب مرجعاً مهماً للباحثين والمهتمين بتاريخ مصر الحديث، حيث يقدم تحليلاً عميقاً وشاملاً لكيفية تداخل الجيش مع الحياة اليومية للمصريين وكيف أثر هذا على مسارات التغيير الوطني.