يتناول كتاب الأثر السمعى البصرى فى ترقيه اللغة الوسيط عند الطفل الرسوم المتحركة نموذجا للكاتبة سميرة طابلوت موضوعًا مهمًا يتعلق بتأثير الوسائط السمعية والبصرية، وبشكل خاص الرسوم المتحركة، على تنمية اللغة لدى الأطفال. يستعرض الكتاب كيف أن استخدام الرسوم المتحركة كأسلوب تعليمي يمكن أن يساعد في تعزيز القدرات اللغوية، من خلال تحسين مهارات الاستماع والتحدث. يعرض الكتاب دراسات وأبحاث تدعم فكرة أن التعلم من خلال المحتوى البصري يمكن أن يسهم في جذب انتباه الأطفال، مما يسهل عملية اكتساب اللغة. كما يتناول الكتاب الطرق المثلى لاستخدام هذه الرسوم في الأنشطة التعليمية، ويقدم نصائح للمعلمين والأهالي حول كيفية دمجها في التربية اليومية لبناء مهارات اللغة بطريقة ممتعة وفعّالة. إن هذا الكتاب يعد مرجعًا قيّمًا لمن يسعى لفهم العلاقة بين التكنولوجيا وتعليم اللغة للطفل.