الرئيس الذي لم يسرق لمحمد ناصر هو كتاب يستعرض تجارب سياسية تاريخية لشخصيات رئاسية في العالم العربي، مركزاً على مفهوم النزاهة والأمانة في الحكم. يقدم الكتاب نموذجاً لأهمية القيادة الشفافة التي تضع مصلحة الشعب فوق المصالح الشخصية. من خلال سرد قصص واقعية وتحليل سياقات سياسية مختلفة، يسعى ناصر إلى توعية القارئ حول تأثير الفساد على التنمية وخيارات الشعوب. يناقش الكتاب كيف يمكن للرؤساء اتباع نهج تعاوني يحقق العدالة الاجتماعية ويعزز الثقة في المؤسسات. كما يتطرق إلى التحديات التي تواجه الحكومات في ظل الفساد المستشري، ويستعرض خطوات نحو بناء ثقافة سياسية جديدة تعتمد على الشفافية والحوكمة الرشيدة. بعبارة أخرى، الرئيس الذي لم يسرق هو دعوة للتغيير وبناء مستقبل أفضل للمجتمعات العربية.