يستعرض كتاب المؤسس في نقد الكتاب المقدس للدكتور رويكد بن صالح التميمي النجدي منهجية نقدية متعمقة للكتاب المقدس، حيث يركز على التساؤلات التي تتعلق بمصادره، نصه، وتاريخه. يعرض المؤلف من خلال فصول الكتاب مختلف الشبهات حول النصوص المقدسة ويقوم بتحليلها بعقلانية، موضحًا كيفية تطور الكتاب المقدس وتأثير السياقات الاجتماعية والثقافية على تدوينه. يسعى الكتاب إلى تقديم رؤية منطقية تدعو القارئ للتفكير النقدي في النصوص المقدسة، ويعتبر مرجعًا لدراسة الفروق بين الكتاب المقدس والمصادر الإسلامية. فقد أُعد هذا العمل ليكون عاملاً مساعدًا على الفهم وفتح أبواب النقاش حول موضوعات تتعلق بالإيمان والنقد، مما يجعله قراءة مهمة للمهتمين بالدراسات الدينية. يعتبر الكتاب جهدًا أكاديميًا يتطلب تركيزًا وتأملًا، حيث يسعى إلى تعزيز الفهم النقدي وتحفيز التساؤلات حول النصوص المقدسة.