كتاب الكف والعرض والقلق لسيغموند فرويد يستعرض مفاهيم نفسية معقدة تتعلق بالقلق وأعراضه النفسية. يُعتبر هذا الكتاب جزءاً من الدراسات النفسية الأساسية التي قدمها فرويد، حيث يُحلل فيه العلاقة بين الكف (العمليات العقلية اللاواعية) والعرض (العوامل الظاهرة والسلوكيات) وتأثيرات القلق على النفس البشرية. يسلط الضوء على كيفية نشوء القلق كاستجابة لمشاعر داخلية وصراعات غير محسومة، وكيف يمكن أن تؤدي هذه المشاعر إلى ظهور أعراض نفسية لا يمكن تفسيرها بسهولة. يعزز فرويد من خلال هذا العمل فهم القلق كجزء من التجربة الإنسانية، مما يسهم في تطوير العلاج النفسي. يُعتبر الكتاب مرجعاً مهماً للمهتمين بعلم النفس والتحليل النفسي، لما يحتويه من رؤى تعمق الفهم حول كيفية تفاعل العواطف والأعراض.