يتناول كتاب المنهج الفلسفي بين الغزالي وديكارت لمؤلفه محمود حمدي زقزوق الفروق والتقاطعات بين الفلسفتين الإسلامية والغربية، مستعرضاً رؤى كل من الغزالي وديكارت. يستعرض الكتاب المنهج الفلسفي الذي اتبعه كل منهما، حيث يتمحور حول مسألة اليقين والمعرفة. الغزالي، من خلال أعماله، يعالج الشك وسلبيته تجاه المعاني العقلية، بينما يسعى ديكارت إلى بناء فلسفته على أساس الشك المنهجي للوصول إلى اليقين. يقوم زقزوق بتحليل كيف أثر كل منهما على المدارس الفكرية التي تلت، ويبرز أهمية الحوار بين هذه الفلسفات في تشكيل الفكر الحديث. الكتاب يعد مرجعاً مهماً للمهتمين بدراسة الفلسفة وعلاقتها بالإيمان والعقل، ويجمع بين التحليل الدقيق للمفكرين ورؤاهم بما يسهم في فهم أعمق للفلسفة كحقل معرفي حيوي.