أثر الكنيسة على الفكر الأوروبي هو كتاب للكاتب أحمد علي عجيبة يستعرض فيه تأثير الكنيسة المسيحية على تطور الفكر والثقافة في أوروبا على مر العصور. يسلط الكتاب الضوء على الدور المركزي الذي لعبته الكنيسة في تشكيل المعايير الأخلاقية والاجتماعية والسياسية، ويستعرض كيف ساهمت في بناء الهوية الأوروبية. يتناول المؤلف تأثير الكنيسة في مختلف المجالات، مثل الفلسفة والعلم والفن، وكيف كانت الكنيسة في بعض الفترات تحتكر المعرفة وتوجه مسارات البحث العلمي. كما يناقش الكتاب التوترات التي نشأت بين الكنيسة وعلماء الفكر، وأثر الإصلاح الديني في تحدي السلطة الكنسية وتحفيز النهضة الأوروبية. يعد الكتاب مرجعًا مهمًا لفهم العلاقة بين الدين والفكر في الحضارة الأوروبية، وأثر ذلك على التحولات الثقافية والاجتماعية التي شهدها العالم الغربي.