المقدس والعادي هو كتاب لمؤلفه ميرسيا إلياد، حيث يتناول فيه العلاقة بين المقدس والعادي في حياة الإنسان والثقافة. يستكشف إلياد كيف يؤثر المفهوم الديني على الكائن البشري ويشكل تجاربه اليومية. يعرض الكتاب كيف يجد الإنسان المعنى في الأشياء التي قد تبدو عادية، من خلال الطقوس والأساطير التي تضفي عليها قيمة روحية. يؤكد إلياد على أهمية المقدس في تشكيل هوية المجتمعات، ويفسر كيف يمارس الأفراد الطقوس الدينية كوسيلة للتواصل مع ما هو أبعد من العالم المادي. يناقش الكتاب أيضًا التحولات الثقافية وكيف يمكن أن يؤدي الابتعاد عن المقدس إلى فقدان المعنى في الحياة اليومية. من خلال أسلوبه الفلسفي واللاهوتي، يقدم إلياد رؤى عميقة حول كيفية عيش الإنسان في عالم يتأرجح بين المقدس والعادي، مما يجعله قراءة مثيرة للتفكير لكل من يهتم بالثقافة والدين.