كتاب الإذاعة لما كان وما يكون بين يدي الساعة للمؤلف محمد صديق خان بن حسن بن علي بن لطف الله الحسيني البخاري القنوجي أبو الطيب، يعد أحد الكتب القيمة في الأدب الإسلامي والتاريخ. يُركز الكتاب على موضوع الساعة وأحداثها، مستعرضًا ما حدث من وقائع تاريخية وما قد يحدث في المستقبل، مستندًا إلى نصوص دينية وتوقعات تتعلق بنهاية الزمان. يقدم المؤلف تحليلاته وآرائه حول العلامات الكبرى والصغرى التي تسبق قيام الساعة، مع التركيز على أهمية الاستعداد الروحي والأخلاقي. من خلال أسلوب شعرّي ونثري، يطرح الكتاب أفكاراً عميقة تدعو القارئ للتفكير في علاقته بالزمان والمصير. إنه كتاب يجذب المهتمين بالدراسات الإسلامية وعلم الغيب، ويعزز الوعي بالقضايا الروحية والاجتماعية.