كتاب العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع الذي ألفه الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، يعد من الأعمال الفكرية المميزة التي تتناول العلاقة بين العقل والدين. يسلط المؤلف الضوء على كيفية توازن العقل بين الدوافع الفطرية والشرعية، من خلال مناقشة القيم والمبادئ التي يجب أن توجه سلوك الفرد. يعالج الكتاب قضايا فلسفية ودينية معقدة، حيث يستند إلى الكتاب والسنة ليؤكد على أهمية ترويض النفس وفق ضوابط الشرع. يحاول الخليلي تقديم رؤية متكاملة تُعزز من قيمة العقل كأداة لفهم الدين بطريقة تعكس فطرته، بعيدًا عن الفهم المغلوط أو التقليد الأعمى. يعكس الكتاب أسلوبًا تنظيميًا واضحًا يجمع بين الطرح المنطقي والتأمل العميق في النصوص الدينية، مما يجعل هذا العمل مرجعًا مهمًا لكل من يسعى لفهم العلاقة بين العقل والدين بشكل أوضح.