الغصن الذهبي هو عمل كلاسيكي كتبه الأنثروبولوجي الاسكتلندي جيمس جورج فريزر، ويندرج ضمن أهم الأعمال الأكاديمية في دراسة الدين والثقافة الشعبية. نُشر الكتاب لأول مرة عام 1890، ويستعرض فيه فريزر تطور المعتقدات الدينية والعادات البشرية عبر العصور. يتناول الكتاب موضوعات متنوعة، مثل الأساطير، الطقوس، والممارسات السحرية في الثقافات المختلفة. يستند فريزر في دراسته إلى المقارنة بين الثقافات، مشيرًا إلى الجوانب المشتركة التي تجمع بين المعتقدات المختلفة. يشير العنوان الغصن الذهبي إلى رمزية النمو والتحول، ويعكس فكرة البحث عن الحقيقة والمعرفة. يعتبر الكتاب مرجعًا مهمًا للباحثين في مجالات الأنثروبولوجيا، الفلسفة، والدين، حيث يساهم في فهم تعقيدات الحضارات البشرية وتفاعلاتها. يعتبر الغصن الذهبي نقطة انطلاق لدراسة تأثير الأساطير على التطور الفكري والثقافي للإنسان، ويستمر في إثارة النقاشات الفكرية حتى اليوم.