يعتبر كتاب الرد المفحم على من خالف العلماء وتشدد وتعصب وألزم المرأة أن تستر وجهها وكفيها ولم يقنع بقولهم إنه سنة ومستحب للدكتور محمد ناصر الدين الألباني من الدراسات الجدلية التي تناولت موضوع الحجاب، وخصوصاً مسألة ستر الوجه والكفين. يوضح الألباني في الكتاب مواقفه وأدلته الفقهية من خلال الرد على الآراء المختلفة حول هذا الموضوع. يقوم بإزاحة اللبس الذي قد يحيط بمسألة الحجاب والتشدد في آراء بعض العلماء، مبرزًا أهمية الرجوع إلى المصادر الشرعية. يقدم الكتاب تساؤلات متعددة حول كيفية فهم النصوص الدينية المتعلقة بالحجاب وأثرها على موقف المرأة الاجتماعي. بفضل منهج الألباني الدقيق والتحليلي، يعتبر هذا الكتاب مرجعًا مهمًا لمن يسعى لفهم أعمق لهذا النقاشات الفقهية.