كتاب القرآن من التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب الديني لمحمد أركوان يعد من الأعمال الهامة في دراسة النص القرآني والتفسير. يتناول الكتاب التحولات التي شهدها التفسير الإسلامي عبر العصور، حيث يستعرض التفسير التقليدي ويحلل كيفية تأثره بالعوامل الثقافية والاجتماعية والسياسية. يسعى أركوان إلى تقديم رؤية جديدة ترتكز على دراسة الخطاب الديني، مما يساعد على فهم النصوص بشكل أعمق بعيداً عن الفهم التقليدي. يستهدف الكتاب العلماء والباحثين وطلاب الدراسات الإسلامية، إذ يقدم أدوات تحليلية تسمح بفهم الدين بشكل مغاير عن السياقات القديمة. كما يدعو أركوان إلى إعادة قراءة القرآن في ضوء التغيرات المعاصرة، لاستنباط معاني جديدة تواكب مستجدات العصر. يعتبر هذا الكتاب مرجعاً مهماً لمن يسعى لاستكشاف العلاقة بين النص الديني والواقع الفكري الحديث.