الصحوة الإسلامية بين الجمود والتطرف هو كتاب للدكتور يوسف القرضاوي يتناول فيه واقع الحركة الإسلامية في العصر الحديث. يقدم المؤلف رؤية تحليلية عن الصحوة الإسلامية، مع التركيز على التحديات التي تواجهها، مثل الجمود الفكري والتطرف. يستعرض القرضاوي جذور هذه الظواهر، ويبرز الفرق بين الدعوة الإسلامية الصحيحة التي تدعو إلى الاعتدال والتسامح، والانحرافات التي يقودها التعصب والتطرف. يشدد الكتاب على أهمية التجديد الفكري والاجتهاد في إحياء مبادئ الإسلام بما يتماشى مع متطلبات العصر، ويدعو إلى التوازن بين الأصالة والمعاصرة. يُعتبر الكتاب مرجعًا هامًا لفهم الدين الإسلامي وحركته في الواقع المعاصر، مما يجعله ذو قيمة كبيرة للباحثين والمهتمين بالشأن الإسلامي. كما يعكس رؤية القرضاوي في ضرورة التعايش السلمي والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.