كتاب الأصول الوثنية للمسيحية للكاتب أندريه نايتون يسلط الضوء على الجذور التاريخية والثقافية التي أسهمت في تشكيل الدين المسيحي، مستعرضاً العديد من التأثيرات الوثنية التي قد تكون ساهمت في تطوير المعتقدات المسيحية. يتناول نايتون كيفية التقاط المسيحية لبعض الرموز، الطقوس، والممارسات الموجودة في الأديان الوثنية السابقة، مما يبرز الأبعاد المتداخلة بين الديانات. الكتاب يعتمد على تحليل موسع للمصادر التاريخية والأثرية، ويهدف إلى تقديم رؤية موضوعية حول التداخل بين المعتقدات، وكيف تشكل هذه العملية الهوية الدينية. نايتون يدعو القراء للتفكير في الطبيعة الديناميكية للأديان وكيف يمكن أن تكون متأثرة بالعوامل الثقافية والاجتماعية. يعد الكتاب فريداً من نوعه، حيث يقدم مادة علمية مثيرة للجدل تعيد تقييم الفهم التقليدي لنشأة المسيحية وعلاقتها بالديانات السابقة.