كتاب ادوارد سعيد وكتابة التاريخ لشيلى واليا يستكشف أفكار وساهمات إدوارد سعيد في مجالات الأدب والنقد الثقافي والدراسات التاريخية. يركز الكتاب على كيفية تأثير سعيد على فهمنا للتاريخ والهويات الثقافية، خاصة من منظور الاستشراق وكيف أن الصور النمطية ساعدت في تشكيل العلاقات بين الشرق والغرب. من خلال تحليل كتابات سعيد، يكشف المؤلف عن الطرق التي يمكن من خلالها إعادة التفكير في العلاقات بين الثقافات المختلفة والسلطويات الكامنة في كتابة التاريخ. يقدم الكتاب مقاربة نقدية للكتابة التاريخية، مشددًا على أهمية الأصوات المهمشة ودور السياقات الثقافية والسياسية في تشكيل الروايات التاريخية. إنه عمل يجمع بين التحليل الأكاديمي والتمحيص الدقيق في جهود سعيد المستمرة لفهم التراث الثقافي كعمل مستمر يهتم بالعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية. في النهاية، يشجع الكتاب القارئ على استكشاف الأسئلة المعقدة حول الهوية والتاريخ بشكل أعمق.