كتاب الصحافة والأقلام المسمومة للمؤلف أنور الجندي يشير إلى مسألة حيوية في عالم الإعلام والصحافة، حيث يتناول تأثير بعض الأقلام التي تسعى لنشر أفكار وهجمات تتسم بالتحريض والفتنة. يلقى الكتاب الضوء على كيف أن بعض الصحفيين يتبنون أجندات معينة قد تضر بالمجتمع وتزرع الفتنة بين أفراده. من خلال طرحه لمفاهيم العلاقات العامة والإعلام المعاصر، يسعى الجندي إلى توعية القراء بأساليب التلاعب بالكلام والمعلومات التي تُستخدم لإغواء الجماهير وتحريف الحقائق. يؤكد الكتاب على أهمية النقد الذاتي في المجال الصحفي، ويشدد على ضرورة الالتزام بأخلاقيات المهنة، مما يجعل القارئ يتأمل في دور الإعلام في تشكيل الوعي العام. الصحافة والأقلام المسمومة يعتبر دعوة لمراجعة المفاهيم التقليدية المرتبطة بالإعلام، مع التأكيد على أهمية الموضوعية والمصداقية في تغطية الأحداث.