كتاب القرآن والعلم الحديث للكاتب موريس بوكاي، يُعتبر من الأعمال الرائدة التي تسلط الضوء على العلاقة بين النصوص القرآنية والمكتشفات العلمية الحديثة. يسعى بوكاي في هذا الكتاب إلى استكشاف التوافق بين الآيات القرآنية وحقائق علمية تم التوصل إليها بعد قرون من نزول القرآن. يعرض الكتاب أمثلة متعددة تظهر كيف أن العديد من الحقائق العلمية قد تم ذكرها في القرآن بشكل مسبق، مما يدعم فكرة أن النصوص الدينية لا تتعارض مع العلم. يشتمل الكتاب على تحليل دقيق لبعض الآيات القرآنية التي تتعلق بمواضيع مثل علم الفلك، والبيولوجيا، والطب، مما يعطي القارئ رؤية شاملة حول مدى توافق العلم والدين. يقدم بوكاي رؤيته كباحث ومفكر، مما يجعل الكتاب مرجعًا هامًا للمهتمين بدراسة العلاقة بين العلم والدين، بالإضافة إلى كونه دعوة للتفكير النقدي في كيفية فهم النصوص الدينية.