يستعرض كتاب الرأسمالية أم الديمقراطية للكاتب مارك فلورباييه العلاقة المعقدة بين النظامين الاقتصادي والسياسي، ويطرح تساؤلات مهمة حول كيفية تأثير الرأسمالية على الديمقراطية. يناقش الكاتب التحديات التي تواجه الديمقراطيات الحديثة في ظل الهيمنة المستمرة للرأسمالية، وكيف تؤثر المصالح الاقتصادية على صنع القرار السياسي. يستكشف الكتاب مجموعة من الأمثلة العالمية التي توضح الصراع بين تحقيق العدالة الاقتصادية والحفاظ على القيم الديمقراطية. يقدم فلورباييه تحليلاً نقدياً حول النظام الرأسمالي وكيف يمكن أن يؤدي إلى عدم المساواة والفساد، مما يهدد الاستقرار السياسي والاجتماعي. في النهاية، يحث الكتاب القراء على التفكير في البدائل الممكنة التي يمكن أن تعيد التوازن بين الاقتصاد والديمقراطية، مما يقدم رؤية مستقبلية لمجتمع أكثر عدلاً.