الازمنة والأمكنة هو كتاب للفيلسوف والمفكر أحمد بن محمد مرزوقي أصفهاني، ويشكل الجزء الثاني من هذا العمل الشيق. يتناول الكتاب مواضيع فلسفية ذات طبيعة وجودية، حيث يستعرض مفهوم الزمن والمكان وتأثيرهما على حياة الإنسان وتجاربه. يركز الكاتب على تحليل كيفية تفاعل الأفراد مع محيطهم الزمني والمكاني، ويدرس الأبعاد المختلفة للإدراك الحسي والمعنوي للواقع. يتضمن هذا الجزء استكشافات معمقة لمفاهيم الزمن الدائري والزمن الخطي، بالإضافة إلى التأمل في الذاكرة والتاريخ وتأثيراتها على الهوية. يهدف مرزوقي من خلال هذا الكتاب إلى تقديم رؤية شاملة تلقي الضوء على العلاقات المعقدة بين الفرد والبيئة، وكيف تؤثر في فهم الحياة والوجود. يعد الكتاب مرجعاً مهماً للمهتمين بالفلسفة والعلوم الإنسانية، حيث يقدم مدخلاً ثرياً للأفكار التي شكلت تفكير الفلاسفة عبر العصور.